السبت، 18 سبتمبر 2010



شهر رمضان الفضيل قديماعند الأمازيغ

حبيب البرية **نور عليا**علي خيرا صيامك ياربي والصحة فياََ

صلاتي واصيامي **فروضي وقيامي  **نلقاه قدامي**
ولله النية
تغفرلي ذنوبي **تنورلي دروبي  **تجلى مكروبي  **نصدق بيديا

تقبل اصلاتي **وتغفر زلاتي **تزيد حسناتي
ؤماندير السية
 الصوم
لقد عرف الانسان قديما الصوم وفوائده العديدة فالصيام وسيلة لتطهير النفس وطلب الغفران منذ أقدم العصور
وفي بداية ظهوره كعادة مرتبطة بالحزن والحداد
فافي الديانة الهندوسية يصومون في الثلاثة الأيام الأولى من الأ شهرالقمرية وفي اعيادهم ومناسباتهم  خاصة
ويعتمد على قدرات الفرد وقد يمتد يوم كامل يمتنع فيه عن الأكل والشرب واحيانا يخفف  من وطأة الصوم بشرب قليل من الماء او الحليب
,وهناك إعتقاد عند بعض الشعوب بأن الصيام المستمر حتى الموت يمحي جميع  الخطايا .
وعرف المصريون الصيام كفريضة دينية يتقربون بها لأرواح الموتى ويعتقدون ان صيام الاحياء يرضي الموتى لحرمانهم من طعام الدنيا وذلك تضامن معهم بينما
الصوم عند اليهود من الفرائض الاقدم التي عرفتها الديانة اليهودية
وينقسم الصوم عند اليهود الى قسمين الأول فردي وهذا يوجب على من يكون في حالة حزن او ارتكب خطيئة او نزول مصيبة به
النوع الثاني من الصوم  الجماعي وعادة مايكون عندما تحل على الجماعة نكبة او كارثة مثل الجراد  او هلاك المحصول او قلق جماعي   اما الفرض العام فهو يوم واحد وذلك في عاشوراء ولا يزال....... حتى يومنا .....هذا
الصوم عند المسيحين=الكاثوليك يصومون بدء بأربعة أيام (الرمادة )
الذي يعد أول أيام الصوم
الصوم الأربعين ويبداء قبل عيد الفصح باربعين يوما,
 ويوم الجمعة الحزين ,ولقد ضل الكاثوليك يمارسون الصوم بالإمتناع عن أكل اللحوم الي مطلع الستينات وكانوا يعتقدون بإن عماد الصحة صيام ثلاثة أيام من كل شهر وفي اليونان القديمة يعتقد بأن صيام يوم واحد افضل من تعاطي العلاج النيت

الشهرالفضيل
شهر فضيل علينا هل **على خير ان شاء الله يكمل
هلال الشهر اليوم شافوه** ان شاء الله على خير انتموه
هل اهلال الشهر ؤبان **شهر الثوبة والغفران
انصلي وانسبح وانصيمك ** وان شاء الله على خير انقيمك
ياربي قوي لعزيمة **انصلي وانسبح وانقيمة
ربي اقويلي لعزايم **لانؤذي لا ندير اخصايم
ياربي قوي لعزيمة **ونسكر فمي عل التقريمة
نسكر فمي السبحة فيدي **هداك حق اصيامي وعيدي 
هداك حق اللي بصيم **اصيم السانه على التقريم
يالعزيز صون السانك **وكثر من خيرات احسانك
صلي اصلاتك واتعبد **لاتكش ولاتزعل حدَ
لاتقابح لاتعادي غيرك **اجازيك المولى وايجيرك
ماتعادي لاتقعد فيك **املاك المولى اتزازي بيك
افشي اسلامك اللي لاقيك  **اللى اتحبه واللي امعاديك
ربي دار الشهر فضيل **بجره اتقيمه نهار وليل
ربي وصانا بالرحمة **صومك ماهو شراب ولحمة
اتفكر ناسك يالوديد **بزكاتك وافطاري العيد 
قال الله تعالى
"يا يها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم ترحمون"
لشهر رمضان حضوة كبيرة عند اهالينا في الجبل
حيث تبدأ الإستعدادات له من شهر شعبان ,بإعداد السويقة للسحور
والبسيسة مع التمر للإفطاروالاهتمام
بتخزين أفخر انواع التمور والفواكه المجففة التين والزبيب واللوز,
وطحن كمية من الدقيق اللين لعمل الخبزوالدشيشة والقمح المجروش,
لعمل ا لكسكسي والمحمصة  ,وكذلك القرقوش وتجهيز اللوسة وهي عبارة عن طماطم مجفف وبصل مجفف وملح وفلفل احمرمرحي,  وبعد ان تطحن جيدا تقلى بالزيت ويحتفظ بها وقت الحاجة ويحكي المرحوم والدي وهو من مواليد سنة 1916م
بأنه لم يكن للطماطم أهمية كبيرة في الطبخ
وكان نادرا وكانت وجبة البازين بالطبيخة بها ابهارات وقليل من الفلفل والقديد والبقوليات ويرمون عليها في الاخير كمية من( الزبيب), اما البازين بالمرقة يكتفى بوضع اللحم وكانوا يتحرون جيدا هلال شهر رمضان ,
وكل قرية تعتمد على نفسها في رؤيته ويعلن رسميا في السوق عن طريق (البراح ) وهذا البراح عليه مهمة ايقاظ الناس اى "مسحراتي " ويعتبرالصيام شيء عظيم ومقدس لايمكن التهاون فيه,
فالصلاة في اوقاتها, واغلب الاحيان تكون جماعية وخصوصا صلاة القيام
الى جانب الإهتمام بالسحور وتأخيره حسب السنة ,
وايضا القيام بصلاة التهجد وخصوصا كبار السن
*****
في ميزان الحسنات امسجل **هلي صلاة الفجر امبجل
يوم الحشر يلقى اصلاته **هلي امصليها في اوقاته
مع الجماعة اجرك زايد **في كل مرة تزيد اعوايد
اني ولدي تايب في شبابه **يصلي ويقرأ في كتابه
حتى كان صغيَر سنه **رمضان صايم يامامنه
انت اجرك حاصل وصيامك **ان شاءالله تلقاهم قدامك 

ومن تقاليد قريتنا والتي مازالت الى الآن------- إعداد وجبات الأفطارللمصلين بمسجد القرية
تبداء من النصف الثاني من رمضان وتختلف القرى في تأريخ ليلة القدر,وتبداء من أولاد سلام *القصبات *ليلة  15 وبعض من تاقربست ليلة 21 الى الشقارنة ليلة 24والعزابة 27وكانت نساء كل عائلة عليها ان تعد وجبة الأفطارويسمونها *قصعة الجامع*ولا يفطر الرجال ولاولاد  في البيت ---------.قالت عائشة رضى الله عنها "كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشر أحياء ليله وايقظ اهله وشد مئزره "
وقديما كان هناك من لايغادر المسجد يظل معتكفا في العشرالاواخر من رمضان
اما في عائلتي يفضلون البقاء في المنزل حتى تستمع النساء للأحاديث والذكر والقرآن  " مجلس العائلة "مجتمعين الجد والاولاد والاحفاد حول عالة الشاي
والهذرزة في الدين فقط أو التقصيد 
هذا طبعا كان قديما اما الان ؟زي اعباد الله
وربنا يتقبل
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
يقوم المسلم  بإحياء العشر الاوآخر كلها واذا احياء الأنسان الأوتار احدى وعشرين وثلاثة وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين فلا بأس لكن الأفضل ان يحيها كلها لكن هذه الاوتار اولى بالإحياء وهىمتأكدة وارجى لليلة القدر قال النبي صلى اللله عليه وسلم "التمسوها في العشر الاواخر "
وفي هذه الليالي المباركة يتلون القرآن بتدبر وخشوع وهناك من يختمه عشر مرات في الشهر بمعدل ختمة كل ثلاثة ايام ,وكلمة ذكرت الختمة اتذكر ابي رحمه الله انه كان يقرأالقرآن وهو يشتغل في دكانه فهو من حفظة القرآن الكريم ----------اما النساء وخاصة العجائز يقضين العشر الاوآخر بالصيام والتسبيح في النهار والصلاة  والدعاء في الليل والاستماع الى مجلس العائلة
ويقولوا فلان مستالد ليلة القدر 
وفلان لاقي باب العرش مفتوح 
 ان شاء الله باب العرش احل **ودعاى  لله توصل
باب العرش امنور ضيه **يقبل ادعاوي اغواليا 
ياربي الدعوة مقبولة **ليلة قدر ارجاى انطوله 
العرش فاتح ابوابه **ان شاء الله العام علينا صابة 
باب العرش ابان كبير  **ان شاء الله العام علينا خير
 لاتسكر باب على دعاى **منك نرجى يامولاى
انراجي في باب العرش احل **لا نمرض لا يجوني اعلل 
ان شاء الله ديمة الخاطر زاهي **ملك العرش بزولي لاهي 
ياربي تقبل دعواتي ***ليلة قدر اني وابناتي 
المولى يقبل  دعواتي** ليلة قدر اني واخواتي 
وان شاء الله علينا ينعاد** ونجي ليبيا من الحساد 
ليلة قدر ؤادعوا امعاى **نجي ليبيا زول امناى 
بجاهك ياعالي لقدار **نجي ليبيا من لخطار 
اللهم تقبل دعانا ياالله  
ويدرب الأطفال علي التعود على الصيام منذ الصغر
وذلك بطريقة مسلية وبسيطة تساعد الطفل على التدريب بأن يصيم الطفل نصف اليوم ثم تجمع انصاف الأيام التي صامها  ,كل نصف يوم يخيط مع النصف الثاني ويرسخون هذا الإعتقاد فيهم  لغرض تشجيعهم حتى اذاماوصلوا سن البلوغ   يجدونه سهلا, ومن العادة قديما
كان الإهتمام كبير بهولاء البنات والأولاد البالغين لأول مرة ولكن الاهتمام بصحة البنت اكثر وذلك بعمل
(بسيسة الواز-وكمامن)(وبسيسة ثمروتين )
وخصوصا الفتيات حتى لايتعرضن للضعف
ويأكلنها عدة مرات في الليل,
مكونات البسيسة
قمح وشعير –حمص – كمون حلو –كمون بسباس –كسبر --كركم –قندول ان وجد--وقليل جدا من الحلبة
وهناك من يضيف العدس على ان تكون كمية (الكمامن )الثلث وكمية القمح والشعير ثلثين طريقة عملها :بعد تنظيف المكونات وتنقيتها وغسل مايلزم غسله تحمس في حماس على نار الحطب قديما وتغيز وتغربل "بالجلوال"  وتصبح جاهزة للطحن ,تطحن في الرحى القليدية (تاسيرت) ويضاف لها السكر حسب الرغبة وتأخد ربة البيت كمية من دقيق البسيسة المطحون وتخلطه بالزيت ثم تضع معه كمية من الثمر المنظف والخالي من النواة أو كمية من التين النظيف وتقدم عند الافطار.اما البنت البالغة ولأول مرة يخصص لها صحن كبير خاص بها من أول يوم رمضان الى نهايته بسيسة الواز.
بسيسة الواز تتكون من اللوز والجوز الكاكوية حسب الرغبة والموجود وكمون حلو وكمون بسباس  وقليل من الكمون الأسود (شامن اظطاف ) وبعد عملية التنظيف والتحميس ,يدق في هاون ثم يخلط مع العسل ويوضع في اناء مثل الفاز ويقفل عليه
   ويفتح عند الأكل
 كما يهتمون بإطعامهن خبز القمح وكانت هذه العادة ايضا موجودة  قبل عرس الفتاة ولمدة شهرين
او ثلات تتغدى بها العروس لغرض تنوير,
وجهها ومازالت 
هذه العادة موجودة الى الآن في المغرب
فافي يوم سبعة وعشرين يحتفلون بالبالغين لتلك السنة
اوتقام لهم وليمة في الجامع ,ويتصدق بها اهاليهم على الناس
وهم مرتدون ملابس الافراح فالبنت ترتدي فستان ابيض تقليدي
والصبي ملابس المغرب التقليدية ويتجمعون في ميدان
( شارع محمد الخامس )حيث تعزف الفرق الموسيقية المختلفة
والأغاني ويكون الحفل كبير جدا, ولكن يوم العيد الأهتمام به اقل هذا ماشهدته في سنة 1985 عندما كنت هناك .وهذا السبر يشبه سبر تمارسه بعض مناطق جنوب ليبيا, حيث انهم يحتفلون في الأسبوع الاخير من رمضان بأن ترتدي الفتيات الصغيرات الملابس التقليدية الجميلة وتطوف بيهن الدادة  
جميع منازل القرية وينشدن أغاني قديمة للبركة واستعراضهن للشباب بطريقة محببة ومستورة في بداية دخول سن البلوغ
وحتى يتعلق كل منهما بالآخر--ويطوفون  وفي ايديهن اكياس (خرواطة ) لجمع مايعطى لهن من حلوى وغيره المصدر(هدرزة) مع صديقة زمان من الجنوب 

وفي سوكنة
يقوم الاهالي بتزين بناتهن بالحلي الذهبيية وارتداء اجمل الملابس ,المعدة لهذا الغرض وتبداء البنات برقصة معينة تصحبهن امرأة وهن يرددن معها اغنية بالرطانة
 مطلعها :
سلمـها دادا يـزه
 من البـرطـيل انـخ وزه
  ويقصد بهذا البيت أن قـفـتها ( بـرطيلها ) أحضرت لها وزة ، وبما أن هذه العادة تقام في شهر رمضان فإنه يقال إن بعضاً من فقهاء سوكنة طوروا مطلع الأغنية بأن يقولوا :
  يالعالم بـيـنا هـنـيــنا
بالغائـب لم شما ليـنا
ومعنى هذه  الكلمات تدعو للتضرع إلى الله بأن يجمع الشمل بحضور الغائبين ، ويقال أيضاً إنهم أضافوا بيتاً آخر ليكون مطلع الأغنية وهو :
صلـى الله عـليــه
اللي دليـل العـقـل والع بـيه
ثم بعد ذلك تنظم أبيات أخرى يكون مطلعها البيتين السابقين ، وفي اليوم الأخير من هذه العادة ، يرتدي الصبيان أجمل مالديهم من ملابس ،  وتقوم الأسر بصنع ( قلآية رمـظان ) وهي عبارة عن قمح محمص وفي الصباح يقوم الصبيان بزيارة منازل البلدة يحملون معهم أكياساً ليضعوا فيها ما يعطى لهم من القلية وتسمى هذه العادة ( خاتمة قلية ) ثم بعد ذلك يذهب الأولآد إلى مكان تجمع البنات اللاتي يقمن فيه رقصة (عالم بينا) ويقوم بعضهم بوضع قليل من القلية على رأس من يحب من تلك البنات دلالة على أنه يرغب في الزواج بها وقد تبادله الفتاة نفس الشعور إذا لم تنثر الذي وضع فوق رأسها كما يحتفل بعد هذا الشهر في أول يوم من شهر شوال بعيد الفطر المبارك ويقام في ذلك اليوم في المنطقة كغيرها من المناطق الأخرى شعائر الأحتفال به المصدر "النيت"
وعن امازيغ الجزائر وتحديدا في القبائل , تقول الكاتبة الفرنسية "كاميا لاقوست دي جاردان "في كتابها "امهات ضد نساء "ان الطفل عندما يصوم لأول مرة يمنح قلما وكراسا وكتابا ,بينما توضع الحناء في يد الفتاةالصغيرة  وتوضع في يدها الآخرى كبة صوف وان الولد حينما يفطر"يكسر صيامه "تدعوا له العائلة بالصحة والهناء ,اما البنت يوضع في حجرها خبزة "تحبولت "وتدعو الأم لها بالستر مدى الحياة .
وفي نهاية شهر رمضان يستعدون الناس للعيد بشراء ملابس جديدة للكبار والصغار وكذلك الأحدية التقليدية 
وخاصة اذا كانت هناك عروسة وعيدها الأول 
وتتزين النساء والبنات بالحنة ويقولوا في رمضان
أوله صعوب ----وسطه اللعوب ------آخره سللات القلوب 
ومن اشهر الامثال التي قيلت فيه 
صام يوم قال قداش مازال 
وصام صام وافطر علي بصلة
ويوم الموسم يتحرى الناس جيدا هلال العيد
وكل قرية تعتمد على نفسها في رؤيته ,وعلى من يراه أن يبلغ الأخرين
لأنه لم يكن هناك إذاعات اللهم الا التلغراف بين المدن والجهات الرسمية والاماكن 
 القريبة من ( السوق المركز) فانها تسمع( البراح )وهو يبرح بأعلى صوته بقدوم

العيد يطوف المنازل لأعطائه حق الله لانه يشتغل في رمضان "مسحراتي "ليوقظ الناس للسحور

ويتجول هذا "البراح "داخل اقرب القرى بحصانه ليبلغ الناس بقدوم العيد

هل اهلال العيد ؤبان**هدية من عند الرحمان

ويخرج رب الاسرة الزكاة على من ينفق عليهم وتسمى " زكاة الفطر "ويقولولها "الفطاري "على من يستحقها --والاقربون أولى بالمعروف .وتحرص
الأم علي عمل الكعك التقليدي في  (التنور ) فيرنو- وكذلك الحلوة ومن نص اورده البغطوري في سيره قائلا:فلما أصبحت من الغد =أول أيام عيد الفطر =قدمت العجوز لعيالها طبقا من الحلوى .
او يشترونها ويقال بأنه كان هناك في قريتنا مصنع صغير للحلوى التقليدية مثل الشكار والسمسم والحلوة بالوز والكاكاوية, و يسمى صاحبه "الحلواني " وتعد المرأة  فطاير الخبزوتكون بدون خميرة لعمل الخبزة المرفوسة
التي تقدم يوم العيد بالسكر والسمن الطبيعي او زيت الزيتون

 
وبعد صلاة العيد يتزاور الناس ويتسامحون وأولهم زيارة كبار السن والوالدين  والمرضى  
وبقية الأهل والأقارب وطريقتهم في السلام وتحية العيد مبروك عيدك "تانميرت اتفاسكا انك " اى بمعنى حلت البركة على عيدك ----اتفاسكا انك مبروك
وتستمرالعيد  ثلاثة ام.....
ويفرحون الاولاد -----بالنقود ---------- اوالحلوى 
مرتدين ملابسهم الجديدة
العيد ليها قيمة ياحاج **منين تتفكر المحتاج
العيد تبقى بثلاث اعياد **منين اتزكي على لعباد
 كبير السن ديمة راعيه **راهي البركة تنزل فيه
طيب خاطر هلي امريض **واجرك عند الله اعريض
فرح العيل واعطيه **بابه في الجنة اتلاقيه
العيد فرحة والفرحة لمة**لحبيَب لصدر اضمه
العيد فرحة والقلب صافي **فيها لم انشوف اولافي
عيد مبارك وكل عام والجميع بخير